للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨١٦٠ - محمد بن مزاحم، أخو الضحاك بن مزاحم.]

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

روى عنه وسيم (١) بن جميل شيئا.

[٨١٦١ - محمد بن مزاحم، أبو وهب المروزي.]

صدوق.

يروي عن ابن المبارك وزفر.

قال السليماني: فيه نظر.

[٨١٦٢ - محمد بن مزيد، أبو جعفر.]

عن أبي حذيفة النهدي.

ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبى عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور - وكانت له صحبة - قال: لما فتح الله

على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف، وعشر أواقى ذهب، [وفضة] (٢) ، وحمار أسود، فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فقال: ما اسمك؟ قال: يزيد (٣) بن شهاب، أخرج الله من نسل جدى ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي، ولم يبق من نسل جدى غيرى، ولا من الانبياء غيرك، أتوقعك أن تركبني، وقد كنت قبلك لرجل من اليهود، وكنت أعثر به عمدا، وكان يجيع بطني ويضرب ظهرى.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سميتك يعفورا، يا يعفور أتشتهي الاناث؟ قال: لا.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتى الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها، فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له، وإسناده ليس بشئ.

وقال ابن الجوزي: لعن الله واضعه.


(١) ل: أبو وسيم.
(٢) ليس في س.
(٣) زياد - كذا في الروض (هامش س) (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>