للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٠٥١ - عبد السلام بن صالح [ق] ، أبو الصلت الهروي الرجل الصالح، إلا أنه شيعي جلد.]

روى عن حماد بن زيد، وأبي معاوية، وعلي الرضا.

قال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه.

وقال العقيلي: رافضي خبيث.

وقال ابن عدي: متهم.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال الدارقطني: رافضي خبيث متهم بوضع حديث: الايمان إقرار بالقلب (١) .

ونقل عنه أنه قال: كلب للعلوية خير من بنى أمية.

وقال عباس الدوري: سمعت يحيى يوثق أبا الصلت.

وقال ابن محرز، عن يحيى: ليس ممن يكذب.

وقد ذكره أحمد بن سيار في تاريخ مرو فقال: قدم مرو غازيا، فلما رآه المأمون وسمع كلامه جعله من خاصته، ولم يزل عنده مكرما إلى أن أظهر المأمون كلام جهم، فجمع بينه وبين المريسى، وسأله أن يكلمه.

وكان أبو الصلت يرد على المرجئة والجهمية والقدرية، فكلم بشرا غير

مرة بحضرة المأمون مع غيره من أهل الكلام، فكل ذلك (٢) كان الظفر له.

وكان يعرف بالتشيع، فناظرته لاستخرج ما عنده، فلم أره يفرط، رأيته يقدم أبا بكر وعمر، ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل.

وقال لي: هذا مذهبي الذي أدين الله به.

قال ابن سيار: إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب.

[٥٠٥٢ - عبد السلام بن عبد الله المذحجي.]

عن بعض التابعين.

لا يدرى من هو ولا شيخه.

[٥٠٥٣ - عبد السلام بن عبد الحميد، أبو الحسن إمام مسجد حران.]

عن زهير ابن معاوية والكبار.

قال الأزدي: تركوه.

وروى عن أبي عروبة أنه كان سيئ الرأى فيه، وكان يقول: لا أحدث عنه.

وقال ابن عدي: مات سنة أربع وأربعين ومائتين، ولا أعلم بحديثه بأسا.

لم أر في حديثه منكرا (٣) .


(١) خ: بالقول.
(٢) هـ: ففي كل ذلك.
(٣) س: لم أر له حديثا منكرا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>