وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لاوجعت ظهره.
وكان أحمد بن حنبل يكره قراءة حمزة.
وحكى زكريا الساجي أن أبا بكر بن عياش قال: قراءة حمزة بدعة يزيد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك.
وكذا جاء عن عبد الله بن إدريس الاودى وغيره التبرم بقراءة حمزة.
وقال الفسوي: حدثنا الحميدي، عن الحويطبى، وآخر: أحدهما عن حماد بن زيد، والآخر عن أبي بكر بن عياش، قال أحدهما: قراءة حمزة بدعة.
وقال الآخر:
لو صلى بى رجل فقرأ بقراءة حمزة لاعدت صلاتي.
قلت: يكفى حمزة شهادة مثل الامام سفيان الثوري له، فإنه قال: ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر، وقال ابن أبي خيثمة، عن سليمان بن أبي شيخ: كان يزيد بن هارون أرسل إلى أبي الشعثاء لا تقرئ في مسجدنا قراءة حمزة.
مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
[٢٢٩٨ - حمزة بن حسين الدلال.]
شيخ متأخر يروي عن أبي عمرو بن السماك.
قال الخطيب: كذاب.
مات سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
[٢٢٩٩ - حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبى.]
عن ابن أبي مليكة، ومكحول، وطائفة.
وعنه على بن ثابت، وشبابة، وجماعة.
قال ابن معين: لا يساوى فلسا.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه موضوع.
قلت: له في جامع الترمذي: تربوا الكتاب.
علي بن ثابت، عن أبي حمزة النصيبى، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: من نسى أن يسمى على طعامه فليقرأ إذا فرغ: قل هو الله أحد.
ابن حبان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا سويد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثنا حمزة بن أبي حمزة، عن عطاء، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم