[١٤٦٤ - جرير بن عبد الله.]
رأى ابن عمر.
روى عنه أبو سلمة المنقرى.
مجهول.
[١٤٦٥ - جرير بن عبد الله، أبو سليمان، شامي.]
قال الأزدي: لا يكتب حديثه.
ثم ساق ليحيى بن سعيد، عن جرير، عن تميم
ابن عقبة، عن أبي ذر - مرفوعاً - قال: كف اللسان عن أعراض الناس صيام.
[١٤٦٦ - جرير بن عبد الحميد [ع] الضبي.]
عالم أهل الرى.
صدوق يحتج به في الكتب.
قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالذكى في الحديث، اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز فعرفه.
وقال أبو حاتم، صدوق، تغير قبل موته وحجبه أولاده، وكذا نقل أبو العباس البناني هذا الكلام في ترجمة جرير بن عبد الحميد، وإنما المعروف هذا عن جرير بن حازم كما قدمناه، لكن ذكر البيهقى في سننه في ثلاثين حديثاً لجرير ابن عبد الحميد قال: قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ.
قلت: حدث عن عبد الملك بن عمير، ومنصور وطبقتهما.
وعنه أحمد، وابن راهويه، وابن معين، ويوسف بن موسى، وخلق.
قال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحا.
قال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان يصلح إلا أن يكونا راعيين.
وقال ابن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل، كان له رسن يقولون: إذا أعيا تعلق به.
وقال ابن عيينة: قال لي ابن شبرمة: عجبا عجبا لهذا الراوي - يعنى جريرا - عرضت عليه أن أجرى عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قلت: لا.
قال: فلا حاجة لي فيها.
قال ابن معين: قال جرير: عرضت على بالكوفة ألفا درهم يعطونى مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم.