للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقوه، وحديثه مخرج في الصحاح.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وهو مغيرة ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حكيم بن حزام الأسدي المدني.

قتيبة، حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اختتن إبراهيم بالقدوم، وهو ابن ثمانين سنة.

وبهذا الإسناد نحو أربعين حديثاً عامتها مستقيمة، قاله ابن عدي، [وقد وثقه] (١) .

وقد روى خالد بن مخالد القطوانى، عن مغيرة، عن أبي الزناد نحو مائة حديث رواها أحمد بن سعيد الدارمي، عن ابن كرامة، عن خالد.

عبد الله بن نافع القرشي، ومحمد بن المبارك، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن،

عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد.

قال ابن عدي: ومغيرة ينفرد بأحاديث.

قلت: حديث: قضى باليمين [مع الشاهد] (١) رواه ابن عجلان وغيره عن أبي الزناد، عن ابن أبي صفية، عن شريح قوله.

[٨٧١٥ - مغيرة بن عبد الرحمن [خ، د، س، ق] المخزومي.]

وهو ابن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، أبو هاشم المدني.

عن هشام بن عروة، ويزيد بن أبي عبيد.

وعنه إبراهيم بن المنذر، وأحمد بن عبدة، وجماعة.

وكان فقيه أهل المدينة بعد مالك.

عرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع.

وثقه ابن معين وغيره.

وقال أبو داود: ضعيف الحديث.

مات سنة ست وثمانين ومائة عن اثنتين وستين سنة.

أما: ٨٧١٦ - مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي.

شيخ مالك - فثقة (٢) .

لا شئ له في الكتب الستة.

وهو أخو أبي بكر الفقيه.

وكذا:


(١) ليس في س.
(٢) س: وقال.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>