فقلت: زدنا، فقال: حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعا: أنه كان يصلى حتى ترم قدماه.
قال: وحدثنا قال: حدثنا هدبة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر، فيسقطون على حيطان الجنة، فيقول لهم خزنة الجنة: ما أنتم؟ أما شهدتم الحساب؟ أما شهدتم الموقف؟ قالوا: لا، نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا.
قال: فقمنا وتركناه، وعلمنا أنه إن لم يتعمد، فإنه لا يدرى ما يقول - يعنى ابن حبان، إنه ما أتى بهذه الأحاديث بين يدى الطلبة الحفاظ إلا وهو لا يعى ما يخرج من رأسه /.
[٢٣٣٩ - حميد بن علي العقيلي.]
قال الدارقطني: لا يستقيم حديثه ولا يحتج به.
[٢٣٤٠ - حميد بن عمار [ت] .]
وقيل ابن علي.
وقيل ابن عبيد.
ويقال ابن عطاء الاعرج.
عن عبد الله بن الحارث.
متروك.
روى عنه خلف بن خليفة.
قال أحمد: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن ابن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها كلها موضوعة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
ومن مناكيره: أحمد بن حاتم، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبد الله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة.
وذكر الحديث.
وبه: إنك لتنظر إلى الطير فتشتهيه فيخر مشويا.
روى خلف بن خليفة بالإسناد: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد قال: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي..الحديث.