للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٤١٦ - جابر بن عبد الله اليمامي.]

كذاب.

حدث ببخارى بعد المائتين، عن الحسن البصري، فنفاه خالد بن أحمد الأمير.

روى عن الحسن، قال: ولدت فحملوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لي وقال: اللهم نزهه في العلم.

[١٤١٧ - جابر بن عبد الله بن جابر العقيلي.]

عن بشر بن معاذ الأسدي، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا كذب حدث به بعد الخمسين ومائتين، فافتضح، وبشر لا وجود له فيما أحسب.

[١٤١٨ - جابر بن عمرو [م، ت، ق] أبو الوازع.]

تابعي شهير.

عن أبي بردة الأسلمي.

وعنه مهدي بن ميمون، وجماعة.

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: منكر الحديث، فاختلف قول ابن معين فيه.

١٤١٩ - جابر بن فطر أو ابن نصر (١) .

عن ثابت البناني.

ذكره ابن أبي حاتم / مجهول.

[١٤٢٠ - جابر بن مرزوق الجدى.]

عن عبد الله العمري الزاهد.

متهم.

حدث عنه قتيبة بن سعيد، وعلى بن بحر بما لا يشبه حديث الثقات، قاله ابن حبان.

قال: وهو الذي يروى عن عبد الله بن عبد العزيز العمري، عن أبي طوالة، عن أنس - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة يدعى بفسقة العلماء فيؤمر بهم إلى النار قبل

عبدة الاوثان، ثم ينادى مناد: ليس من علم كمن لم يعلم.

قال ابن حبان: وهذا باطل.

وقال قتيبة (٢) : حدثنا جابر بن مرزوق، عن عبد الله بن عبد العزيز، عن أبي طوالة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له [غفر كان حقا على الله أن يغفر له] (٣) .

قال أحمد بن سعيد الكندي بحمص: حدثنا جابر بن مرزوق، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: لا يصبر على لاواء المدينة.

إنما الصواب في الموطأ بإسناد آخر عن ابن عمر.


(١) ل: أو ابن أبي نصر.
(٢) ل: ابن قتيبة.
(٣) ليس في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>