للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففتح معاوية الابواب، فدخل عليه الناس، فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية: إن هذا أحيانى أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون

أئمة من بعدى يقولون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة، وإنى تكلمت أول جمعة فلم يرد على أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت الثانية فلم يرد على أحد، فقلت في نفسي: إنى من القوم.

ثم تكلمت الجمعة الثالثة، فقام هذا الرجل فرد على، فأحياني، فرجوت أن يخرجني الله منهم، ثم أعطاه وأجازه.

رواه ابن عدي عن بهلول بن إسحاق عنه.

قرأت بخط الضياء الحافط: ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان: متروك، قاله الدارقطني.

[ضمرة]

[٣٩٥٧ - ضمرة بن حبيب المقدسي.]

لا يدري من هو.

جاء في إسناد مجهول بمتن باطل.

روى محمد بن علي بن عطية الحارثى، حدثنا علي بن الحسين الجهضمى، عن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، عن العلاء بن زياد، عن عبد الله بن حسن بن حسن ابن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي - مرفوعاً: يجتمع بعرفة جبرائيل وميكائيل والخضر فيقول جبرائيل: ما شاء الله، فذكر خبرا طويلا.

فأما: ٣٩٥٨ - ضمرة بن حبيب [عو] الحمصي فتابعي ثقة.

روى عن شداد بن أوس وأبي أمامة، وجماعة.

٣٩٥٩ - ضمرة (١) بن ربيعة الرملي.

مشهور ما فيه مغمز.

وثقه أحمد، ويحيى بن معين.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

تفرد ضمرة عن الثوري، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر - مرفوعاً: من ملك ذا رحم محرم عتق.

أخرجه النسائي.


(١) هذه الترجمة ليست في س.
وهي في خ على أنها حاشية وهي في هـ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>