للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ما تركه عالم قط، إنما توقفوا في الاحتجاج به.

ثم قال: ولولا حديثه إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا لادخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.

وقال الحاكم: ثقة، إنما أسقط من الصحيح، لان روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها.

وقال أبو داود: هو حجة عندي.

وقال الخطيب: حدث عن الزهري، والأنصاري

وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.

ابن المبارك، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس ناسا في تهمة ثم خلى سبيلهم.

عبد المجيد بن أبي راود، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني رجل من بنى قشير يقال له بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده - أن رسول الله / صلى الله عليه وسلم قال: في كل ذود سائمة الصدقة.

ابن أبي عاصم في كتاب العفو له: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن علية، عن بهز، عن أبيه، عن جده - أن أخاه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جيراني على ما أخذوا؟ فأعرض عنه، فأعاد قوله، فأعرض عنه، فقال: لئن قلت ذاك فإن الناس يزعمون أنك نهيت عن الغى ثم تستخلى به.

فقام إليه أخوه، فقال: يا رسول الله، إنه ليكف عنه.

فقال: أما لئن قلتموها ولئن كنت أفعل ذلك أنه لعلى وما هو عليكم.

خلوا له عن جيرانه.

١٣٢٦ - بهلوان بن شهرمزن (١) أبو البشر اليزدى.

كذاب.

قال عبد العزيز ابن هلالة: حدث بصحيح البخاري بنيسابور، عن شيخ لا يعرف، عن أبي الحسن


(١) تستخلى به: تستقل، وتنفرد (النهاية) والرواية في النهاية: إنك تنهى عن الغى وتستخلي به.
(٢) ل: شهر مزان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>