للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٠٤٦ - سالم بن أبى حفصة [ت] العجلي الكوفي.]

رأى ابن عباس، وروى [١١٥ / ٢] عن الشعبي، وطائفة.

وعنه السفيانان /، ومحمد بن فضيل.

قال الفلاس: ضعيف مفرط في التشيع.

وأما ابن معين فوثقه.

وقال النسائي:

ليس بثقة.

وقال ابن عدي: عيب عليه الغلو، وأرجو أنه لا بأس به.

وقال محمد ابن بشر العبدي: رأيت سالم بن أبي حفصة ذا لحية طويلة أحمق بها من لحية، وهو يقول: وددت أنى كنت شريك علي عليه السلام في كل ما كان فيه.

الحميدي، حدثنا جرير بن عبد الحميد، قال: رأيت سالم بن أبي حفصة وهو يطوف بالبيت، وهو يقول: لبيك مهلك بنى أمية.

روى هذا محمد بن حميد، عن جرير، وزاد: فأجازه داود بن علي بألف دينار.

وقال ابن عيينة: سمعت سالم بن أبي حفصة يقول: كان الشعبي إذا رأني يقول: يا شرطة الله قفي وطيري * كما تطير حبة الشعير.

قال سالم: يسخر بى.

وقال ابن عيينة: قال عمر بن ذر لسالم بن أبي حفصة: أنت قتلت عثمان، فحرج لذلك، وقال: أنا؟ قال نعم، أنت ترضى بقتله.

وقال حسين بن علي الجعفي: رأيت سالم بن أبي حفصة طويل اللحية أحمق، وهو يقول: لبيك قاتل نعثل (١) ! لبيك مهلك بنى أمية! لبيك! وقال علي بن المديني: سمعت جريرا يقول: تركت سالم بن أبي حفصة لانه كان [خصما للشيعة.

وقال علي: فما ظنك بمن تركه جرير.

وقال ابن عيسى: فما ظنك بمن كان] ٢) عند جرير يغلو، يعنى أن جريرا فيه تشيع.

محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة، وكان من رءوس من يتنقص أبا بكر وعمر.

وقد روى أن سالما كان إذا حدث بدأ بفضائل أبي بكر وعمر، فالله أعلم.


(١) في هامش س: أشار، والله أعلم إلى عثمان، وذلك لان الخوارج الذين ساروا إلى عثمان كانوا يشبهونه بيهودي بالمدينة يقال له نعثل.
(٢) ليس في س.
وهو في خ، هـ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>