للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سعيد بن عبد العزيز: قال مكحول: ما استودعت صدري شيئا إلا وجدته حين أريد.

وقال سعيد: أعطى مكحول مرة عشرة آلاف دينار، فكان يعطى الرجل خمسين دينارا ثمن الفرس.

قال يحيى بن معين: كان قدريا، ثم رجع.

وقال الأوزاعي: لم يبلغنا أن أحدا

من التابعين تكلم في القدر إلا الحسن ومكحول، فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل.

مات مكحول سنة ثلاث عشرة ومائة.

[مكلبة]

[٨٧٥٠ - مكلبة بن ملكان الخوارزمي.]

زعم أنه صحابي، فإما افترى وإما هو شئ لا وجود له.

قرأت في تاريخ بلد خوارزم لمحمود بن ارسلان (١) : أخبرنا أحمد بن محمد بن علي الصوفي بخوارزم سنة ثمان وخمسمائة، حدثنا عمرو بن أبي الحسن الرواسى، بدهستان، سنة أربع وثمانين وأربعمائة، حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم الحافظ بنيسابور، أخبرنا إسماعيل بن محمد المذكر، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن محمد البغدادي، حدثنا المظفر بن عاصم العجلي، وذكر أن له مائة وتسعين سنة، حدثنا مكلبة بن ملكان بخوارزم، قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين غزوة، فخرج عليه الكفار مرة، فقتلنا منهم مقتلة عظيمة وهزمناهم ... فذكر حديثا طويلا ركيكا، فيه: وأخرجت يدى من صدره عليه السلام وقد نارت بنوره.

قال مكلبة: كنت شيخا فارسيا، فلما أن سمع بى الناس أنكروني فأدخلوني على أمير خراسان، واجتمع على خلق والناس بين مصدق وغير ذلك، فأخرجت يمينى وقد تنور من نور رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقوني.


(١) ل: رسلان: وانظر الاصابة (٣ - ٥٠٤) (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>