للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحاكم في المدخل: ما خرج مسلم لحماد بن سلمة في الاصول إلا من حديثه عن ثابت.

وقد خرج له في الشواهد عن طائفة.

مات حماد سنة سبع وستين ومائة، رحمه الله.

[٢٢٥٢ - حماد بن سليم القرشي.]

عداده في التابعين.

مجهول.

[٢٢٥٣ - حماد بن أبى سليمان [م، عو] مسلم أبو إسماعيل الأشعري الكوفي، أحد أئمة الفقهاء.]

سمع أنس بن مالك، وتفقه بإبراهيم النخعي.

روى عنه سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، وخلق.

تكلم فيه للارجاء، ولولا ذكر ابن عدي له في كامله لما أوردته.

قال ابن عدي: حماد كثير الرواية، له غرائب، وهو متماسك، لا بأس به.

وقال ابن معين وغيره: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، مستقيم في الفقه، فإذا جاء الاثرشوش.

وقال عبد الرزاق، عن معمر: كان حماد [بن أبي سليمان] (١) يصرع، فإذا أفاق توضأ.

جرير، عن مغيرة، قال: كان حماد يصيبه المس.

عباد بن يعقوب، سمعت شريكا قال: رأيت حماد بن أبي سليمان وأنه يصرع.

أبو حذيفة، حدثنا الثوري، قال: كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه.

وروى عبد الله بن محمد التيمي، عن أبي شعيب الصلت بن دينار، قال: قلت لحماد: أنت راوية إبراهيم! كان إبراهيم مرجئا!، قال: لا، كان شاكا مثلك.

القواريرى، حدثنا حماد بن زيد، قال: قدم علينا حماد بن أبي سليمان البصرة، فخرج، وعليه ملحفة حمراء فجعل فتيان البصرة يسخرون به / قال له رجل: ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرج من بطنها بيضة.

وقال له آخر: ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكرجة؟


(١) ليس في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>