للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[زيادة]

[٢٩٨٨ - زياد بن محمد الانصاري [د] .]

عن محمد بن كعب القرظي.

وعنه الليث.

قال البخاري والنسائي: منكر الحديث.

وقال أبو صالح: حدثني الليث بن سعد، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فينظر الله في الساعة الاولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن، لا يكون معه فيها إلا الانبياء والصديقون والشهداء، فيها ما لم يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من

الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألنى فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر.

فهذه ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة.

وقد انفرد بحديث الرقية: ربنا الله [١٢٥] الذي في السماء - بالإسناد /.

[زيد]

[٢٩٨٩ -[صح] زيد بن أسلم [ع] مولى عمر تناكد ابن عدي بذكره في الكامل، فإنه ثقة حجة، فروى عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن أسلم فقال لي عبيد الله بن عمر: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه.]

٢٩٩٠ -[صح] زيد بن أبي أنيسة [ع] الرهاوي، أبو أسامة، أحد الحفاظ.

عن شهر بن حوشب، وعطاء، وعمرو بن مرة، وخلق.

وعنه مالك، وعبيد الله بن عمرو، وجماعة.

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها راوية للعلم.

وقال أحمد: في حديثه بعض النكارة، وهو على ذلك حسن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>