للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم.

ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا.

قال: إنما نهيتكم عن نهبة / العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم، فانتهبوا.

قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.

فلت: هكذا فليكن الكذب.

وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول عن لمازة، ومن لمازة (١) ؟ عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه.

ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد، عن أنس.

مطين، حدثنا خالد بن خالد العبدي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: يا على، أنا أخصمك بالنبوة، ولا نبوة بعدى، و [أنت] (٢) تخصم بالناس بسبع: أنت أولهم إيماناً، وأوفاهم بعهد، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم، وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند

الله مزية يوم القيامة.

[١١٨٢ - بشر بن آدم [د، ت، ق] .]

عن جده لأمه أزهر السمان، وابن مهدي.

وعنه أبو عروبة، وابن صاعد.

قال أبو حاتم والنسائي: ليس بقوي.

وقال النسائي أيضا: لا بأس به، بصري، وقواه ابن حبان.

[١١٨٣ - بشر بن آدم الضرير [خ] البغدادي الكبير.]

عن حماد بن سلمة والطبقة.

وعنه البخاري وإبراهيم الحربى وعدة.

قال ابن سعد: سمع الكثير، ورأيت أصحابنا يتقونه.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

وقال ابن قانع.

مات سنة ثماني عشرة ومائتين.


(١) لمازة - بكسر اللام وتخفيف الميم (التقريب) .
وقد ضبط في خ.
بضم اللام.
(٢) زيادة في ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>