[٩٨٠٩ - يعقوب بن الجهم الحمصي.]
عن علي بن عاصم بخبر باطل.
قال ابن عدي: البلاء منه.
أبو التقى هشام اليزنى، حدثنا يعقوب بن الجهم، حدثنا علي بن عاصم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: لما خلق الله آدم وزوجته بعث إليه ملكا وأمره بالجماع ففرغ، فقالت حواء: هذا طيب زدنا منه، رواها أحمد بن أبي روح البغدادي، ولا يعرف عن علي بن عاصم.
ابن عدي، حدثنا أحمد بن الحسن التنيسى، وعبد الله بن محمد، قالا: حدثنا إبراهيم بن عبيد التمار، عن يعقوب بن الجهم، حدثنا محمد بن واقد، عن المسعودي، عن عمر مولى غفرة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من افترى على الله كذبا قتل ولا يستتاب.
ومن سبنى قتل ولا يستتاب.
ومن سب أبا بكر قتل ولا يستتاب.
ومن سب عمر قتل ولا يستتاب.
ومن سب عثمان وعليا جلد الحد.
[٤١٠] قيل: يا رسول الله ولم ذاك؟ / قال: لان الله خلقني وخلق أبا بكر وعمر من تربة واحدة، وفيها ندفن.
هذا حديث موضوع.
فقال ابن عدي: البلاء فيه من يعقوب.
[٩٨١٠ - يعقوب بن حميد [ق] بن كاسب المدني.]
عن إبراهيم بن سعد،
وابن وهب، وخلق.
وعنه ابن ماجة، والبخاري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعدة.
قال البخاري: لم نر إلا خيرا، هو في الاصل صدوق، وشذ مضر بن محمد الأسدي فروى عن يحيى بن معين: ثقة.
وروى عباس عن يحيى: ليس بثقة، فقلت: لم؟ قال: لانه محدود، قلت: أليس هو في سماعه ثقة؟ قال: بلى.
وسئل أبو زرعة عنه فحرك رأسه.
وقال يحيى أيضا والنسائي: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: ضعيف.