للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذبه ابن معين.

وقال النسائي: متروك.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المناكير ويسرق الحديث.

وروى عباس عن يحيى /، قال: ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين.

الحكم بن عمرو الأنماطي، حدثنا أسيد بن زيد، حدثنا شريك، عن المقدام،

عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: إن من الشعر حكمة.

الحكم، حدثنا أسيد، حدثنا ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، انفرد بهما أسيد.

ومن مفاريده: عن شريك، عن عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد - مرفوعاً: مثل حديث الحسن عن سمرة: من اغتسل يوم الجمعة فبها ونعمت.

أسيد بن زيد، حدثنا أبو إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا يحب ثقيفاً إلا كافر، ولا يحب الأنصار إلا مؤمن.

فهذا فيه أبو إسرائيل تالف.

وانفرد عمر بن حفص الشطوي قال: حدثنا أسيد، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر: كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان.

إبراهيم بن راشد، حدثنا أسيد بن زيد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أنس، قال: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يهوديا إلى الميسرة، فقال: وأي ميسرة له وهو لا زرع له ولا ضرع له.

فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله أما إنه لو أعطانا لوجد ماله، فلان يلبس الرجل من أنواع شر له من أن يستدين ما ليس عنده قضاؤه.

مات أسيد قبل العشرين ومائتين.

[٩٨٦ - أسيد بن صفوان.]

عن علي في تعظيم أبي بكر.

ما روى عنه سوى عبد الملك بن عمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>