وقال البخاري: درست بن حمزة، عن مطر، لا يتابع على حديثه.
وقال خليفة بن خياط: حدثنا درست بن حمزة، حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصفحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يفترقا حتى يغفر لهما.
[٢٦٧٠ - درست بن زياد [د] البصري القزاز.]
ويقال الخزاز.
عن أبان بن طارق، وحميد، وابن جدعان، وجماعة.
وعنه نصر بن علي، ومسدد، ومحمد بن مثنى، وخلق.
قال ابن معين: لا شئ.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال البخاري: ليس حديثه بالقائم.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بقوي.
وقال الدارقطني: هو وابن حمزة ضعيفان.
ثم قال: وللبصريين شيخ ثالث يقال له درست ثقة، يروى عن الزهري.
وعنه ابن أبى عروبة.
[٩١ / ٢] عبد الحميد بن صبيح، حدثنا درست / بن زياد، حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: مات فلان.
قال: أليس كان معنا آنفا؟ قالوا: بلى.
قال: سبحان الله كأنها أخذة على غضب، المحروم من حرم وصيته.
وله: عن يزيد الرقاشي، عن أنس: الشمس والقمر ثوران عقيران في النار.