للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٣٣ - بشر مولى أبان.]

وبشر أبو نصر - مجهولان.

[بشير]

[١٢٣٤ - بشير بن حرب البزاز.]

عن أبي رجاء العطاردي.

وقيل بشر، ذكره ابن حبان.

وقد مر.

[١٢٣٥ - بشير بن زاذان.]

ضعفه الدارقطني وغيره، واتهمه ابن الجوزي.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

له عن رشدين بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: لان يوسع أحدكم لاخيه المسلم خير له من أن يعتق رقبة.

رواه عنه قاسم بن عبد الله السراج، وهذا سند مظلم.

وقال ابن عدي: حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا محمد بن خباب المصيصى، عن بشير بن زاذان، حدثني على بن عبد الله القرشي، عن شرحبيل بن عبد الحميد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن في الجنة غرفا يرى باطنها من ظاهرها..الحديث.

[١٢٣٦ - بشير بن زياد الخراساني.]

عن ابن جريج.

منكر الحديث، ولم يترك.

قال ابن عدي: له ما ينكر، من ذلك قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا وما نرى أحدنا أحق بديناره ودرهمه من أخيه، والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجار ليتعلق بجاره يقول: يا رب، سل هذا لم بات شبعانا وبت طاويا..الحديث.

رواه (١) عنه إسمعيل بن عبد الله الرقى.

ومن مناكيره: قال الرقى: حدثنا بشير بن زياد قاضى جنديسابور، حدثنا ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه غلاما، وقال: لا تسلمه صائغا ولا صيرفيا ولا جزارا.

هذا الرجل ما روى عنه سوى إسماعيل، ويحيى بن أيوب العابد.

ويروي أيضا عن عبد الله بن سعيد المقبري.


(١) ل: رواه عن إسماعيل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>