[٣١١٢ - سعد بن سعيد الجرجاني.]
عن نهشل.
قال البخاري: لا يصح حديثه - يعنى: أشراف أمتى حملة القرآن.
قال ابن عدي: رجل صالح، يلقب سعدويه الجرجاني.
له عن الثوري ما لا يتابع
عليه، روى يعقوب بن جراح الخوارزمي، ومحمد بن سليمان الجرجاني، عنه، عن الثوري، عن منصور، عن أبي الضحى، ومسروق - كذا قال - عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يقول الله: أيها الشاب التارك شهوته لى، المتبذل شبابه من أجلى، أنت عندي كبعض ملائكتي، ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق.
فهذا موضوع على سفيان.
وأما حديث حملة القرآن فرواه عن نهشل، وهو هالك، عن الضحاك، عن ابن عباس - رفعه.
[٣١١٣ - سعد بن سعيد الساعدي.]
عن سفيان الثوري.
وهاه أبو نعيم.
[٣١١٤ - سعد بن سنان [ق، د، ت] .]
ويقال: سنان بن سعد.
عن أنس ابن مالك.
قال أحمد: لم أكتب أحاديثه لانهم اضطربوا فيه وفي حديثه.
وقال الجوزجاني: أحاديثه واهية.
وقال النسائي: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
ونقل ابن القطان أن أحمد يوثقه.
وخرج له الترمذي حديث المعتدى في الصدقة كمانعها، وقال: حسن.
عاصم بن علي، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس حديث: تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة، إذا حدث أحدكم فلا يكذب..وذكر الحديث.
وبه: إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.
وبه: بين يدى الساعة فتن كقطع الليل المظلم.
وبه: إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط.