للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو منكر الحديث.

وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.

قال البخاري: هو خال إبراهيم بن أبي يحيى.

ثم ذكر البخاري تعليقا: عبد الله بن محمد، حدثنا محمد ابن عيسى، أخبرنا خالد، حدثنا عمر بن صهبان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم إنى أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، [ومن دعاء لا يسمع] (١) ، ومن علم لا ينفع.

فقيل: يا نبي الله، ما القلب الذي لا يخشع؟ قال: قلب ليس بعاتب ولا تائب.

قيل: فما نفس لا تشبع؟ قال: التي لا ترضى بما قسم لها.

قيل: فما دعاء لا يسمع؟ قال: دعاء الآلهة يقول الله: (٢) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم.

قيل: فما علم لا ينفع؟ قال: السحر، يقول الله تعالى (٣) : ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ... الآية.

محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رجل: يا رسول الله، أجعل شطر صلاتي دعاء لك؟ قال: نعم، وذكر الحديث.

[٦١٥٠ - عمر بن طلحة الأزدي.]

عن سعيد بن أبي عروبة، وأبي جمرة (٤) .

روى عنه البصريون.

قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فتجانب حديثه.

وقال ابن عدي: منكر الحديث.

قلت: ولا يدرى من هو.

[٦١٥١ - عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص.]

عن سعيد المقبري.

لا يكاد يعرف.

وقال أبو حاتم: محله الصدق.

وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وساق له ابن عدي سبعة أحاديث من رواية أبي مصعب الزهري، عنه، وقال: بعض حديثه لا يتابع عليه.


(١) ساقط في س.
(٢) سورة فاطر، آية ١٤.
(٣) سورة البقرة، آية ١٠٢.
(٤) ل: وأبى حمزة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>