للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو المليح الرقى: قدم علينا حماد فخرجت إليه، فإذا عليه ملحفة معصفرة وقد خضب بالسواد، فلم أسمع منه.

مسلم، سمعت حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن المسندات، وكانوا يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: لا جاء الله بك.

يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، قال: حدثني حماد بحديث عن إبراهيم، وكان غير ثقة.

وقال الأعمش - مرة: حدثنا حماد، وما كنا نصدقه.

العقيلي، حدثنا محمد بن جعفر بن الامام، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: حج حماد بن أبي سليمان، فلما قدم أتيناه فقال: أبشروا يأهل الكوفة، رأيت عطاء، وطاوسا، ومجاهدا، فصبيانكم، بل صبيان صبيانكم أفقه منهم.

قال

مغيرة: فرأينا ذلك بغيا منه.

قلت: مات حماد - رحمه الله - سنة عشرين ومائة (١) .

[٢٢٥٤ - حماد بن شعيب الحمانى الكوفي.]

عن أبي الزبير وغيره.

ضعفه ابن معين وغيره.

وقال يحيى - مرة: لا يكتب حديثه.

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه.

ومن مناكيره ما رواه جماعة عنه، عن أبي الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر.

قال العقيلي: لا يتابعه عليه إلا من هو دونه أو مثله.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، روى عنه يحيى الوحاظى، وعبد الأعلى بن حماد، وجماعة.

وأقدم شيخ له سلمة بن كهيل، وأحسبه بقى إلى حدود السبعين ومائة.

[٢٢٥٥ - حماد بن عبد الرحمن الأنصاري.]

عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية.

وعنه إسرائيل.

ضعفه الازدي.


(١) في هامش س: أرخه ابن حبان في الثقات سنة عشرة ومائة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>