للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني أسألك [من] (١) الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم.

محمد بن الصلت، عن قيس، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها ثوبه، وقال مرحبا بابنة نبي ضيعه قومه.

وسرد ابن عدي له جملة، ثم قال: ولقيس غير ما ذكرت من الحديث.

وعامة رواياته مستقيمة، والقول ما قال شعبة، وأنه لا بأس به.

قال أبو الحسن بن القطان: هو ضعيف عندهم كابن أبي ليلى، وشريك.

اعتراه من سوء الحفظ لما ولى القضاء ما اعتراهما.

قال محمد بن عبيد: ما زال أمره مستقيما حتى استقضى، فقتل رجلا.

وذكر الساجي أن أحمد بن حنبل قال: كان له ابن يأخذ حديث مسعر وسفيان والمتقدمين فيدخلها في حديث أبيه وهو لا يعلم.

وحكى البخاري في تاريخه الاوسط، عن أبي داود، قال: إنما أتى قيس من ابنه، كان يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك.

وقال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلاف حديث.

وقال عفان: كان ثقة.

قيل: توفى سنة ثمان أو سبع وستين ومائة.

وسماعاته بعد سنة عشر ومائتين.

[٦٩١٢ - قيس بن رومى [ق] .]

عن علقمة.

لا يكاد يعرف.

ما حدث عنه سوى سليمان بن يسير (٢) .

[٦٩١٣ - قيس بن زيد.]

عن قاضى المصريين.

قال الأزدي: ليس بالقوى.


(١) ليس في س.
(٢) يسير - بضم المثناة تحت وفتح السين المهملة (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>