للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي حبيب، وقرة بن حيويل، وأيوب بن موسى، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، فكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة، إلا حجاج فطريقه مشهور.

قلت: كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأوزاعي، وهذه الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها.

قال النسائي: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، [عن ابن عمر وجابر - مرفوعاً: من أعتق عبدا له فيه شركاء فهو حر، يضمن نصيب شركائه لما أساء من مشاركتهم.

وله: عن نافع، عن ابن عمر حديث زمارة الراعى] ١) .

[٣٥١٩ - سليمان بن موسى [د] الزهري الكوفي.]

نزل دمشق.

عن مظاهر ابن أسلم.

صويلح الحديث، ذكره العقيلي، ولكن مظاهر منكر الحديث.

له: عن مظاهر، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من أول آل عمران كل ليلة.

رواه عنه هشام بن عمار، وروى عنه أيضا يحيى بن حسان التنيسى، ومروان الطاطرى، وقال: ثقة.

حدث عن جعفر بن سعد السمرى، وموسى بن عبيدة.

قال أبو حاتم: محله الصدق، صالح الحديث.

وذكره ابن حبان في ثقاته.

[٣٥٢٠ - سليمان بن موسى الكوفي، أبو داود.]

عن دلهم بحديث منكر.

وعنه الوليد بن مسلم، فهو الذي قبله.

له: عن دلهم، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة - مرفوعاً: يعدل صومه بصوم ألف يوم - يعنى عرفة.

[٣٥٢١ - سليمان بن نافع العبدي، لقيه إسحاق بن راهويه بحلب فيما رواه]

أبو القاسم بن بشران، أخبرنا دعلج، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق، أخبرني سليمان بن نافع بحلب، قال: قال أبي: وفد المنذر بن ساوى من البحرين،


(١) هذه الفقرة أثبتت بالترجمة التالية في س.
وما أثبتناه في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>