[٢٢٩٥ - حمزة بن إسماعيل الطبري الجرجاني، أبو يعلى.]
كذبه الدارقطني.
[٢٢٩٦ - حمزة بن بهرام البلخي.]
عن سفيان الثوري.
مجهول.
[٢٢٩٧ - حمزة بن حبيب [م، عو] أبو عمارة الكوفي الزيات.]
شيخ القراء وأحد السبعة الائمة.
مولى بنى تيم الله.
روى عن الحكم، وحبيب بن أبي ثابت، وطلحة بن مصرف، وعدى بن ثابت، والطبقة، وقرأ على الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى.
وعنه حسين الجعفي، ويحيى بن آدم، وخلق.
وقرأ عليه عدة، وإليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى.
ولد سنة ثمانين هو وأبو حنيفة في عام.
قال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة /.
وعن شعيب بن حرب أنه قال: ألا تسألونى عن الدر - يعنى قراءة حمزة.
وقال أبو حنيفة: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض.
وقد رأى الأعمش يوما حمزة مقبلا فقال: وبشر المخبتين.
وقد استوعبت أخبار حمزة في طبقات القراء.
وقد وثقه ابن معين، وغيره.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين أيضا: حسن الحديث، عن أبي إسحاق.
وقال الأزدي والساجي: يتكلمون في قراءاته إلى حالة مذمومة، وهو صدوق في الحديث، ليس بمتقن.
وقال الساجي: صدوق سيئ الحفظ.
قلت: قد انعقد الاجماع بأخرة على تلقى قراءة حمزة بالقبول والانكار على من تكلم فيها، فقد كان من بعض السلف في الصدر الأول فيها مقال.
وكان يزيد بن هارون ينهى عن قراءة حمزة، رواه سليمان بن أبي شيخ وغيره عنه.
وقال أحمد بن سنان القطان: كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة.