للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض؟ قال: الله.

قال: فمن خلق الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا إبليس جاء يشكككم في دينكم.

الفلاس، حدثنا أبو داود، قال: قدم علينا عبد الله بن جعفر، فقلنا: سمعت من ضمرة بن سعيد؟ قال: لا.

ثم خرج فعاد إلينا فقال: حدثنا ضمرة بن سعيد.

داود بن رشيد، حدثنا عبد الله بن جعفر بن نجيح، عن جعفر بن محمد، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: أتى فتيان من بنى عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: استعملنا على الصدقة.

قال: إن الصدقة لا تحل لآل محمد، ولكن انظروا إذا أخذت / بحلقة باب الجنة هل أوثر عليكم أحدا.

[١٨٨] توفى سنة ثمان وسبعين ومائة.

[٤٢٤٨ -[صح] عبد الله بن جعفر [عو، م تبعا] بن عبد الرحمن بن المسور المخرمى المدني.]

عن سعيد المقبري، ويزيد بن عبد الله، وعثمان بن محمد الاخنسى، وطائفة.

وعنه عبد الرحمن بن مهدي، وجماعة.

وثقه أحمد.

وقال - مرة: ما به بأس.

وقال يحيى: صدوق ليس به بأس، وليس

بثبت.

وقال ابن حبان: كثير الوهم وأنه مستحق (١) الترك.

مات سنة سبعين ومائة.

وتردد فيه ابن معين، وهو كما قال أبو حاتم والنسائي: ليس به بأس.

[٤٢٤٩ - عبد الله بن جعفر [ع] بن غيلان الرقى، أحد العلماء الثقات.]

عن أبي المليح، وعبيد (٢) الله بن عمرو.

وعنه الدارمي، وأبو حاتم، وخلق.

وثقه ابن معين، وأبو حاتم.

وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير.

وقال هلال بن العلاء: عمى سنة ست عشرة ومائتين، وتغير سنة ثمانى عشرة، ومات سنة عشرين.

وقال ابن حبان: اختلط ثمانى عشرة، ولم يكن اختلاطه [اختلاطا] (٣) فاحشا.

[تفرد عنه قريش بن حيان] (٤) .


(١) س: فاستحق الترك.
(٢) خ: عبد الله.
(٣) ليس في خ.
(٤) ما بين القوسين ضرب عليه س، وأضافه إلى الترجمة التالية.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>