للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم كثيرا ما يحدث عن امرأة كانت في الجاهلية على رأس جبل، معها ابن لها يرعى غنما، فقال لها ابنها: يا أمه، من خلقك؟ قالت: الله.

قال: فمن خلق أبي؟ قالت: الله قال: فمن خلقني؟ قالت: الله.

قال: فمن خلق السموات والأرض؟ قالت: الله.

قال: فمن خلق الجبل؟ قالت: الله.

قال: فمن خلق هذه الغنم؟ قالت: الله.

قال: [٤٣ / ٣] إنى لاسمع لله شأنا، فألقى نفسه / من الجبل فتقطع.

أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد الله بن جعفر، أخبرني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: كان بالمدينة رجل وامرأة مقعدان لهما ابن، فكان إذا أصبح رجلهما وأطعمهما، ثم حملهما إلى المسجد، وذهب يعتمل، فمر النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرهما، فقيل: يا رسول الله، مات ابنهما.

فقال: لو ترك أحد لاحد لترك ابن المقعدين لوالديه.

داهر بن نوح، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من أقال نادما أقاله الله.

إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا ابن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أنس، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء.

إسحاق، حدثنا ابن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل: أحد ركن من

أركان الجنة.

وقال أبو حاتم: ابن حبان هو الذي روى عن سهيل (١) ، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: الديك الابيض صديقى وصديق صديقى وعدو عدوي.

وحدثنا محمد بن علي الصيرفى بالبصرة، حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد الله ابن جعفر، حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: جاء رجل أقبح الناس وجها وثوبا وأنتنهم ريحا يتخطى الناس حتى جلس بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من خلقك؟ قال: الله.

قال: فمن خلق السماء؟ قال: الله.

قال: فمن خلق


(١) في هـ، س: عن سهل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>