عن مقسم، عن ابن عباس: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المشرق العقيق، رواه عدة عن الثوري، وقالوا: محمد بن علي بدل مقسم.
ومن بلاياه بسند الصحاح: غزوة في البحر كعشر في البر.
[٢٤٧٧ - خالد بن يزيد العدوي.]
أبو الوليد، ترى ذكره فوق، وهو واه من المكيين.
[٢٤٧٨ - خالد بن يزيد بن مسلم الغنوى البصري.]
قال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم، ثم ساق من حديث إبراهيم بن المستمر العروقى، عنه، عن البراء بن يزيد، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: يوشك أن يملا الله أيديكم من العجم، ثم يجعلهم أسدالا / يفرون، يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم.
وإنما جاء هذا لحماد بن سلمة
عن يونس، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[٢٤٧٩ - خالد بن يزيد بن أسد البجلي القسرى.]
عن إسماعيل بن أبي خالد وغيره.
سليمان ابن بنت شرحبيل، حدثنا خالد بن يزيد البجلي، حدثنا سليمان بن علي، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: أهل الجنة عشرون ومائة صف، أمتى منها ثمانون صفا.
ثم ساق له ابن عدي جملة، وقال: أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا إسنادا ولا متنا، ولم أر لهم فيه قولا، بل غفلوا عنه.
وهو عندي ضعيف.
قلت: قال ابن أبي حاتم: روى عن خالد بن صفوان، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وجعونة بن قرة.
وعنه دحيم.
ثم راح ابن أبي حاتم ولم يتكلم فيه، ثم ذكر ترجمة أخرى، فقال: خالد بن يزيد القسرى، عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي حمزة الثمالى، وأبي روق.
وعنه هشام ابن خالد الأزرق.
سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي.
قلت: هما واحد بلا ريب.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ثم قال: حدثنا محمد بن موسى، حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا خالد بن يزيد القسرى، حدثنا أمي الصيرفى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إذا صلى المغرب دون المزدلفة أعاد.