للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٦٠٢ - عمرو بن عبد الرحمن [س] .]

شيخ للزهري.

لا يعرف.

[٦٤٠٣ - عمرو بن عبد الغفار الفقيمى.]

عن الأعمش، وغيره.

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث.

[وقال ابن المديني: رافضي تركته لاجل الرفض.

وقال العقيلي وغيره: منكر الحديث] ١) .

قال العقيلي: حدثنا أحمد بن جعفر الرازي، حدثنا محمد بن يزيد النفيلى، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود - مرفوعاً: تاركوا (٢) الترك ما تركوكم، ولا تجاوروا الانباط، فإنهم آفة الدين، فإذا أدوا الجزية فأذلوهم، فإذا أظهروا الإسلام، وقرءوا القرآن، وتعلموا العربية، واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام - فالهرب الهرب من بلادهم ... الحديث.

[قال العقيلي] ١) : وهو ابن أخي الحسن بن عمرو الفقيمى.

شريح بن مسلمة، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن الأعمش، عن عدى بن ثابت، عن البراء، قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر دخله شئ من ذلك، حتى أتاه جبرائيل، فقال: إن الله قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة.

البزار في مسنده، حدثنا أحمد بن يزداد الكوفي، حدثنا عمرو، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - مرفوعاً: أميران وليسا بأميرين: المرأة تحيض قبل طواف

الزيارة فليس لاصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.

تفرد بن عمرو، وعمرو متهم.

وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمى أو الفقيمى سرقه منه، فروى العقيلي في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدي السنجارى، فقال: حدثنا أبو شيبة داود


(١) ساقط في س.
وهو في ل - عن الميزان.
(٢) ل: اتركوا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>