للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبقات وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والاحداث الكائنة في وقته وبعد وفاته (١) ، وكتب الفقه واختلاف الناس في الحديث وغير ذلك - إلى أن قال: وكان جوادا مشهورا بالسخاء.

قلت: وقد سقت جملة من أخبار الواقدي وجوده وغير ذلك في تاريخي الكبير.

ومات وهو على القضاء سنة سبع (٢) ومائتين في ذي الحجة واستقر الاجماع على وهن الواقدي.

[٧٩٩٤ - محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق.]

عن مالك بن أنس.

قال أبن حبان: لا تجوز الرواية عنه إلا للخواص عند الاعتبار.

وروى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام.

رواه عنه محمد بن غالب تمتام، وروى عنه أبو زرعة.

وقال أبو حاتم: أرى أمره مضطربا.

فأما: ٧٩٩٥ - محمد بن عمر [ت، ق] بن الوليد الكندي الكوفي الصوفي - فصدوق.

روى عن عبيدة بن حميد، وابن نمير.

قال النسائي: لا بأس به.

وقال مطين: مات سنة ست وخمسين ومائتين.

[٧٩٩٦ - محمد بن عمر بن صالح الكلاعي الحموى.]

عن الحسن، وقتادة.

قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، وهو من أهل حماة من أعمال حمص.

أخبرنا بهلول الانباري والبغوي، قالا: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا محمد بن عمر الكلاعي، من قرية يقال لها حماة، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، قال: أتى رجل

رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، وقال: يا رسول الله، أيمنع سوادى ودمامة وجهى من دخول الجنة؟


(١) في تاريخ الخطيب: وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
(٢) في س: تسع: والمثبت في التهذيب أيضا.
وفى تاريخ بغداد: ذكر أنه ولد سنة ثلاثين ومائة، ومات ببغداد وهو ابن ثمان وسبعين سنة (٣ - ٤) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>