للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي هريرة - مرفوعاً: من قرأ يس في يوم أو ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له.

الساجي، حدثنا سهل العسكري، حدثنا حبان بن أغلب بن تميم، أنبأنا أبي، أنبأنا ثابت البناني، عن أنس - مرفوعاً: يجاء بالإمام الجائر فتخاصمه الرعية فيفلجوا عليه، فيقال له: سد عنا ركنا من أركان جهنم.

[أفلح]

[١٠٢٢ - أفلح بن حميد [م، عو] المدنى.]

أبو عبد الرحمن.

عن القاسم، وأبي بكر بن حزم.

وعنه ابن وهب والقعنبي وجماعة.

وثقه ابن معين، وأبو حاتم.

وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على أفلح بن حميد قوله: ولأهل العراق ذات عرق.

وقال ابن عدي - في الكامل: هو عندي صالح.

وهذا الحديث يتفرد به المعافى بن عمران، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة.

قلت: هو صحيح غريب.

[١٠٢٣ -[صح] أفلح بن سعيد [م، س] المدني القبائي.]

صدوق.

روى عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، ومحمد بن كعب.

وعنه ابن المبارك والعقدي وعدة.

وثقه ابن معين.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات.

لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال.

قلت: ابن حبان ربما قصب (١) الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه، ثم إنه / بين مستنده فساق حديث عيسى بن يونس، حدثنا أفلح بن سعيد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إن طالت بك مدة فسترى قوما يغدون

في سخط الله، ويروحون في لعنته، يحملون سياطا مثل أذناب البقر، ثم قال: وهذا بهذا اللفظ باطل.

وقد رواه سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: اثنان من


قصبه: عابد وشتمه (القاموس) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>