للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٥٨٢ - سهل بن أبي الصلت السراج.]

عن الحسن.

وعنه عبد الرحمن بن مهدي، ومسلم، وجماعة.

قال يحيى بن سعيد: روى شيئا منكرا عن الحسن أنه رآه يصلى بين سطور القبور.

قلت: هو صالح الحديث.

وقال أحمد، وابن معين: ليس به بأس.

وقال يزيد بن هارون: كان معتزليا، وكنت أصلى معه في المسجد ولا أسمع ذلك منه.

وكنت أعرف ذلك فيه.

وروى عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا سهل السراج، عن الحسن أن رسول الله صلى الله على وسلم لم يجز طلاق المريض.

قال ابن عدي: أحاديث سهل المسندة لا بأس بها، لعلها عشرون أو ثلاثون حديثاً.

وهو غريب الحديث.

وقال فيه أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال مسلم ابن إبراهيم: هو ثقة.

وقال الساجي: صدوق.

[٣٥٨٣ - سهل بن عامر البجلي.]

عن مالك بن مغول.

كذبه أبو حاتم.

وقال البخاري: منكر الحديث.

[٣٥٨٤ - سهل بن عامر النيسابوري.]

عن عبد الله بن نافع.

روى عن الحاكم تكذيبه.

كذا سمى أباه ابن الجوزي، وهو [غلط، وإنما هو] (١) ابن عمار.

[٣٥٨٥ - سهل بن العباس الترمذي.]

عن إسماعيل بن علية.

تركه الدارقطني، وقال: ليس بثقة.

[٣٥٨٦ - سهل بن عبد الله بن بريدة المروزي.]

عن أبيه.

قال ابن حبان: منكر الحديث، روى عنه أخوه أوس، فذكر خبرا منكرا.

قلت: بل باطلا، عن أخيه، عن أبيه عبد الله، عن أبيه - مرفوعاً: ستبعث بعدى بعوث، فكونوا في بعث خراسان، ثم انزلوا كورة يقال لها مرو بناها ذو القرنين لا يصيب أهلها سوء.


(١) من ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>