للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٥٣١ - محمد بن الزحاف.]

عن أبيه، عن ابن جريج.

قال ابن مندة في تاريخه: حدث بمناكير.

[٧٥٣٢ - محمد بن أبي الزعيزعة.]

عن عطاء، ونافع.

وعنه محمد بن عيسى ابن سميع فقط.

قال أبو حاتم: منكر الحديث جدا، [وكذا قاله البخاري] (١) .

وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.

وقيل: كان من أهل أذرعات.

ومن مناكيره: عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تصافحوا، فإن المصافحة تذهب الشحناء.

وبه (٢) : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (٣) : ومن الناس من يشترى لهو الحديث - باللعب والباطل، ولا تسمح نفسه ولا تطيب نفسه أن يتصدق بدرهم.

وبه: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل الكعبة فقابلته وقارة (٤) صورة فرجع، وقال: يا أبا بكر، اذهب فامح تلك الصورة، فمحاها.

وسمع نافعا يقول: قال ابن عمر: من التفى من والديه أو أرى عينيه ما لم ير فليتبوأ مقعده من النار.

قال عبد الله: فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: تحدثوا عنى ولا حرج، فإنكم لن تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر، ألا ومن قال على كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عينى جهنم يوم القيامة، وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها.

قال: إن الله يأمر بالعدل والاحسان.

روى هذه الأحاديث هشام بن عمار، عن (٥) ابن سميع، عنه.

هشام بن عمار، حدثنا ابن سميع، حدثنا محمد بن أبي الزعيزعة، حدثنى عمرو


(١) ساقط في س.
(٢) ل: وله.
(٣) سورة لقمان، آية ٦.
(٤) س: دوارة.
وفى هـ: وقادة.
والمثبت في ل.
(٥) في ل: حدثنا ابن سميع، قال: حدثنا محمد بن أبي الزعيزعة ... (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>