للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقية، عنه، عن مكحول، عن سمرة - مرفوعاً: من كتم على غال فهو مثله.

وقال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتلا عن بلعنة الله أو بالنار.

وقال: إذا كان أحدكم سابا صاحبه / لا مجالة فلا يفتر عليه ولا يسب والده، فإن كان يعلم فليقل إنك جبان، إنك بخيل.

[٧٤٣ - إسحاق بن الحارث الكوفي.]

عن عامر بن سعد، والنعمان ابن سعد.

ضعفه أحمد وغيره.

روى عنه ابنه عبد الرحمن بن إسحاق.

قال ابن حبان: فلا أدرى التخليط منه أو من ابنه.

فروة بن أبي المغراء، حدثنا القاسم بن مالك، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه، عن كردم بن أبي السائب الأنصاري.

قال: خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة فآوانا المبيت إلى راع، فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا، فوثب فقال: يا عامر (١) الوادي جارك، يا عامر الوادي جارك، فإذا مناد لا نراه يقول: يا سرحان أرسله، فجاء الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة، فأنزل الله (٢) : وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا.

[٧٤٤ - إصحاق بن الحارث.]

دمشقي معمر.

ادعى أنه رأى أبا الدرداء.

حدث عنه إبراهيم الترجماني، فيكون لقاؤه له في حدود السبعين ومائة، فلا يقبل مثل هذا من مجهول (٣) .


(١) ل: فقال: يا عمرو الوادي.
ثم قال بعد ذلك: وهذا الحديث أخرجه البغوي وغيره في ترجمة كردم بلفظ يا عامر الوادي.
(٢) سورة الجن آية ٦.
(٣) ل: وشرح هذا الكلام أن أبا الدرداء مات سنة اثنتين وثلاثين على المشهور.
وقيل بعدها بقليل.
وأول ما طلب الترجمانى في حدود السبعين.
فعل هذا لا يصح لقيه لابي الدرداء لان الترجمانى كما تقدم في حدود السبعين فيكون مولد إسحاق في حدود الخمسين وذلك بعد موت أبي الدرداء بمدة (١ - ٣٦٠) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>