كتاب ميزان الاعتدال

حرف العين - ٦٣٥٢ - عمرو بن حكام. - ج: 3 - ص: 254

[٦٣٥٢ - عمرو بن حكام.]

عن شعبة.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: الزنجبيلى كان يروي عن شعبة نحو أربعة آلاف حديث.

ترك حديثه.

وقال البخاري: عمرو بن حكام ليس بالقوى عندهم.

ضعفه على.

عمرو بن حكام، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا فكان فيها جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعتين (١) .

قلت: هذا منكر من وجوه: أحدهما أنه لا يعرف أن ملك الروم (٢) أهدى شيئا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وثانيهما أن هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجار شئ ينكره العقل، فهو نظير

هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية.

ورواه غير واحد عن عمرو بن حكام.

وقال مؤمل بن يهاب (٣) : حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان بن حسين، عن علي بن زيد، عن أنس - أن أكيدر دومة (٤) أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من، فأعطى أصحابه قطعة قطعة.

ثم رجع إلى جابر فأعطاه قطعة أخرى، فقال: يا رسول الله، قد كنت أعطيتني.

قال: هذه لبنات عبد الله.

أسيد بن عاصم، حدثنا عمرو بن حكام، حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر.

والمعروف حديث غندر، وعمرو بن حكام أيضا، عن شعبة، عن حبيب بن الشهيد، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على قبر.

قال ابن عدي: عامة ما يرويه عمرو بن حكام غير متابع عليه إلا أنه مع ضعفه يكتب حديثه.

[٦٣٥٣ - عمرو بن حماد [م، د، س] بن طلحة.]

روى عنه مسلم حديثاً واحدا عن أسباط بن نصر.

---

(١) ل، هـ: قطعة.
(٢) في المستدرك: ملك الهند (هامش س) .
(٣) ل: إهاب.
(٤) ل: أكيدر دومة الجندل.
(*)