للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو حاتم: ذاهب الحديث.

وقال أبو زرعة: واه.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بغير حديث منكر.

حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا جعفر بن غياث النخعي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال رجل: يا رسول الله، وجبت على بدنة، وقد عزت البدن؟ قال: اذبح مكانها سبعا من الشياه.

حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو، حدثنا ابن علاثة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، سمعت عبد الملك بن مروان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابني، فقال: قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حى قيوم، لا تأخذك سنة ولانوم، اهد ليلى، وأنم عينى.

فقلتها، فذهب ما كنت أجد.

وبه: عن ابن علاثة: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء.

عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، حدثنا أبو سلمة الحمصي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر (١) .

وحدثنا ابن علاثة / عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حسد ولا ملق إلا في طلب العلم.

الطبراني، حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، عن ثور، عن مكحول، عن واثلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا.


(١) المهاوش: كل مال أصيب من غير حله، ولا يدرى ما وجهه.
كأنه جمع مهوش، من الهوش: الجمع والخلط.
والميم زائدة.
ويروى نهاوش - بالنون.
ويروى بالتاء وكسر الواو جمع تهواش وهو بمعناه (النهاية) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>