للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العقيلي: يهم في الحديث.

وقال النسائي: لا بأس به.

وضعفه زكريا الساجي بلا مستند.

١٤٤ - إبراهيم بن عبد الواحد البكري (١) .

لا أدرى من هو ذا.

أتى بحكاية منكرة، أخاف ألا تكون من وضعه.

روى الزبير (٢) بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: قال: من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه مرجان..وأخذ في قصة طويلة، فجعل أحمد ينظر إلى يحيى ويحيى ينظر إليه، فقال: أنت حدثته؟ قال: لا، والله، فلما فرغ وأخذ قطعه (٣) قال له يحيى: تعال! من حدثك بهذا؟ فانا ابن معين، وهذا أحمد فإن كان ولابد فالكذب على غيرنا.

فقال: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم.

قال: لم أزل أسمع أنك أحمق.

/ ما علمته إلى الساعة! كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غير كما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا.

فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما.

[١٤٥ - إبراهيم بن عثمان [ت، ق] أبو شيبة العبسي الكوفي، قاضى واسط، وجد أبي بكر بن أبي شيبة.]

يروى عن زوج أمه الحكم بن عتيبة وغيره.

كذبه شعبة لكونه روى عن الحكم عن ابن أبي ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون فقال: شعبة كذب، والله لقد ذاكرت الحكم فما وجدنا شهد صفين أحدا من أهل بدر غير خزيمة.

قلت: سبحان الله، أما شهدها على! أما شهدها عمار.


(١) ل: في نسخة البلدى.
(٢) ل: في نسخة الزبيري.
(٣) ل: أي الدراهم.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>