وروى عباس، عن يحيى في حديث حكيم بن جبير حديث ابن مسعود، لا تحل الصدقة لمن عنده خمسون درهما، فقال: يرويه سفيان عن زبيد، ولا أعلم أحدا يرويه غير يحيى بن آدم.
وهذا وهم، لو كان كذا لحدث بن الناس عن سفيان، ولكنه حديث منكر - يعنى وإنما المعروف بروايته حكيم.
وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عن حكيم، وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وعن ابن مهدي قال: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكراًت.
وقال الجوزجاني: حكيم بن جبير كذاب.
الثوري، عن حكيم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبيد الله بن موسى، عن فطر، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة، عن علي: أمرت بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.
على بن مسهر، عن الأعمش، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن
عباس - رفعه: ما آمن بى من بات شبعا وجاره طاو.
محمد بن حميد، حدثنا سلمة.
عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن / ابن سفيان، عن عبد العزيز بن مروان، عن أبي هريرة، عن سلمان، قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلى بعده، فهل بين لك؟ قال: نعم، على.
هذا حديث موضوع.
ثم كيف يروي مثل هذا عبد العزيز بن مروان، وفيه انحراف عن علي رضي الله عنه.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق العقيلي، عن أحمد بن الحسين، عن ابن حميد، وليس بثقة.
[٢٢١٦ - حكيم بن حكيم [عو] عن عباد بن حنيف الأنصاري المدني.]
عن أبي أمامة بن سهل، ونافع بن جبير.
وعنه عبد الرحمن بن الحارث، وابن إسحاق.
قواه ابن حبان، وقال ابن سعد: لا يحتجون به.
ومن مفرداته: عن أبي أمامة، عن عمر - مرفوعاً: الخال وارث.
حسنه الترمذي، ولم يصححه، وحسن أيضا في ذلك خبر عائشة.