للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمعت أبا خليفة يثنى عليه ويذكر أنه كان سمع معهم.

حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا القعنبي، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح،

عن أبي هريرة - مرفوعاً: من أقال نادما ... الحديث.

وليس هذا عند القعنبي، بل يرويه إسحاق الفروى عن مالك.

وقال حمزة السهمى: سألت الدارقطني عنه، فقال: ضعيف.

[٧٩٣٣ - محمد بن عثمان.]

لا يدري من هو.

فتشت عنه (١) في أماكن.

وله خبر منكر.

قال عبد الله بن أحمد في زيادات المسند: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، عن محمد بن عثمان، عن زاذان، عن علي، قال: سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها في الجاهلية، فقال: هما في النار.

فلما رأى الكراهية في وجهها قال: لو رأيت مكانهما لابغضتهما.

قالت: فولداي منك؟ قال: في الجنة.

ثم قال عليه الصلاة والسلام: إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار (٢) .

[٧٩٣٤ - محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ.]

سمع أباه، وابن المديني، وأحمد بن يونس، وخلقا.

وعنه النجاد، والشافعي البزاز، والطبراني، وكان بصيرا بالحديث والرجال، له تواليف مفيدة.

وثقه صالح جزرة.

وقال ابن عدي: لم أر له حديثاً منكرا، وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به.

وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب.

وقال ابن خراش: كان يضع الحديث.

وقال مطين: هو عصا موسى تلقف ما يأفكون.

وقال الدارقطني: يقال إنه أخذ كتاب غير محدث (٣) .


(١) س: عليه.
(٢) في ل: والذى يظهر لى أنه هو الواسطي المتقدم.
وانظر صفحة ٦٤٠ (٣) ل: كتاب نمير فحدث به.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>