للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبادان، كان من الزهاد.

روى عن عبيد الله بن عمرو، وإسماعيل بن عياش.

وعنه ابن ماجة وأبو يعلى.

وقال الدارقطني: كذاب.

وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.

وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار.

كان يضع الحديث.

روى عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا تعزير فوق عشرين سوطا.

وروى عن بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن وائلة - مرفوعاً: المتعبد بغير فقه كالحمار في الطاحونة.

وروى عن شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور.

قلت: صدق الدارقطني رحمه الله، وابن ماجة فما عرفه.

[٧١٠٣ - محمد بن إبراهيم القرشي.]

عن رجل.

وعنه هشام بن عمار، فذكر

خبرا موضوعا في الدعاء لحفظ القرآن، ساقه العقيلي.

وأخبرنا المسلم، والمؤمل، والشيباني، وأحمد بن أبي بكر - إجازة، قالوا: أخبرنا الكندي، أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله (١) الزهري، حدثنا حمزة بن الحسين السمسار، حدثنا الحكم بن عمرو الأنماطي، حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي، عن الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فوجدت أكثر (٢) أهلها اليمن، ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج.

آفته القرشي.

[٧١٠٤ - محمد بن إبراهيم الصنعاني.]

عن أحمد بن ميسرة.

ضعفه الأزدي.

[٧١٠٥ - محمد بن إبراهيم بن عمرو.]

عن أبيه، عن ابن جريج.

قال أبو عبد الله بن مندة: صاحب مناكير.


(١) ل: أبو الفضل بن عبيد الله.
(٢) ل: فوجدت أكثرها أهل اليمن.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>