للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين: ليس بذاك القوى، وليس بمتروك.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال - مرة: ليس بالقوى.

وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.

وأما أبو داود فقال: هو أثبت الناس في زيد بن أسلم.

وقال الحاكم: أخرج له مسلم في الشواهد.

وقال أبو حاتم: هو وابن إسحاق عندي واحد.

توفى في حدود الستين ومائة.

ومن مناكيره ما ساق (١) الترمذي له عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن عبد الله بن عمرو رفعه: من مات يوم الجمعة أو ليلتها غفر له أو كما قال.

ابن أبي فديك، حدثنا هشام بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: جاء رجل أفطر في رمضان فذكره.

وفيه: فأتى بعرق، فقال: كله أنت وأهلك، وصم يوما، واستغفر الله.

فيستغرب من هذا قوله: صم يوما واستغفر [الله] (٢) .

[٩٢٢٥ -[صح] هشام بن سعيد [د، س] الطالقاني.]

لقى ابن لهيعة، وأبا شهاب الحناط.

وعنه أحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي خيثمة، وجماعة.

وثقه أحمد.

وكان ابن معين لا يروى عنه.

ما أدرى لاى شئ.

وقال النسائي: ليس به بأس.

ووثقه ابن سعد.

[٩٢٢٦ - هشام بن سلمان.]

عن يزيد الرقاشي.

صدوق.

ضعفه موسى بن إسماعيل المنقرى.

[٩٢٢٧ - هشام بن سليمان [خ، م، ق] المخزومي.]

عن ابن جريج.

مشاه أبو حاتم.

وقال العقيلي: في حديثه عن غير ابن جريج وهم.

روى عن الثوري حديث: من حج فلم يرفث - بسند عجيب.

وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث.

ومحله الصدق.

وما أرى بحديثه بأسا.


(١) في س: من سياق الترمذي.
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>