للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال العقيلي: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الصباح المزني، عن حبيب بياع الملاء، عن أبي عمر زاذان، قال: قال علي لأبي مسعود: أنت المحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين؟ قال: أو ليس كذاك؟ قال: أقبل المائدة أو بعدها؟ قال: لا أدرى.

قال: لا دريت! إنه من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

قال العقيلي: هذا باطل.

قلت: قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بعد نزول المائدة، كما أخبر جرير أنه رآه يمسح عليهما.

وحدثنا محمد بن عثمان، حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي، حدثنا يحيى بن سالم، حدثنا أشعث ابن عم الحسن بن صالح، حدثنا مسعر، عن عطية العوفي، عن جابر -[١٠٥ / ٢] مرفوعاً: مكتوب على باب الجنة محمد رسول الله أيدته بعلي.

قال أبو نعيم الحافظ /: أخبرنا أبو على بن الصواف، ومحمد بن علي بن سهل، وسليمان الطبراني، والحسن ابن علي بن خطاب، قالوا: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة فساقه بنحوه، لكن لفظه: على باب الجنة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أخو رسول الله قبل أن يخلق السموات بألفى عام.

ساقه الخطيب عن أبي نعيم في ترجمة الحسن هذا.

وقد روى الكسائي عن ابن فضيل وجماعة.

وقال النسائي والدارقطني: متروك.

٢٨٩١ - زكريا (١) بن يحيى بن أسد المروزي صاحب ابن عيينة.

قال أبو الحسين ابن المنادى: توفى أبويحيى زكرويه صاحب الخبر الواحد الذي رواه لنا عن سفيان في ربيع الاخر سنة سبعين ومائتين.

وقال الدارقطني: لا بأس به.

وقال أبو الفتح الأزدي: لقبه جواذبة، كذا قال، ولولا أن الأزدي أورده في كتاب الضعفاء لما أوردته، ثم إنه ما نطق فيه بشئ، بل قال: زعم أنه سمع من ابن عيينة.


(١) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وهي في ل - عن الميزان.
وسيأتي معادا في صفحة ٨٠ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>