للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ما سمعت من أنس من ذا قليلا ولا كثيرا، فأنما لا تعلمان أنى لم ألق أنسا إذا لم يعلم الناس.

قال أبو داود: فبلغنا بعد أنه يروي، فأتيناه أنا وعبد الرحمن فقال: أتوب.

ثم بلغنا أنه يحدث وتركناه.

ومن مناكيره: عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة.

صباح بن سهل - ضعيف، عن زياد بن ميمون، عن أنس - مرفوعاً: ليس من امرأة تحمل حملا إلا كان لها كأجر القائم الصائم المخبت، فإذا وضعت كان لها بكل رضعة عتق رقبة.

والرجل إذا جامع زوجته واغتسل باهى الله به الملائكة.

محمد بن الحارث صدرة، حدثنا مفضل بن فضالة، عن أبي عروة، عن زياد أبي عمار.

عن أنس - مرفوعاً: إن الله ليس بتارك أحدا يوم الجمعة من المسلمين إلا غفر له.

قلت: قد أدركه يحيى بن يحيى التميمي.

[٢٩٦٨ - زياد بن مينا [ت، ق] .]

عن أبي سعد بن أبي فضالة.

قال الأزدي: فيه لين.

وفي صحبة أبي سعد نظر.

وقال ابن المديني: زياد مجهول.

[٢٩٦٩ - زياد بن يزيد الزيادي.]

عن عبد الله بن عمرو.

يروي عنه يزيد الحميرى.

مجهول.

[٢٩٧٠ - زياد، أبو السكن.]

عن الشعبي.

يقال: هو ابن عبد الله.

قال النسائي: ليس بثقة.

وهذا الشيخ آخر من حدث عن الشعبي.

وقال ابن معين: كان في المخرم، وليس بشئ.

وقال زياد بن أيوب: حدثنا زياد أبو السكن قال دخلت على الشعبي وهو يأكل خبزا وجبنا فقال: آخذ حلمي (٢) قبل أن أخرج - يعنى لمجلس القضاء.

[٢٩٧١ - زياد.]

عن ابن مسعود.

يقال ابن أسلم.

وقيل غير ذلك.

مجهول.

[٢٩٧٢ - زياد، مولى بنى مخزوم.]

عن عثمان.

وعنه إسماعيل بن أبي خالد.

قال ابن معين: لا شئ.


(١) بالقصر.
ويمد.
(٢) ل: حكمي.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>