للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبه: الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية الدرية.

ويروي بإسناد مظلم عنه حديث متنه: يأتي على جهنم يوم ما فيها أحد من بنى آدم، تخفق أبوابها.

[١٥٠٣ - جعفر بن زياد [ت، س] الاحمر الكوفي.]

عن بيان بن بشر، وعطاء بن السائب، وجماعة.

وعنه ابن مهدي، ويحيى بن بشر الحريري.

وثقه ابن معين.

وقال أحمد: صالح الحديث.

وقال أبو داود: صدوق شيعي.

وقال الجوزجاني: مائل عن الطريق.

وقال عثمان الدارمي: سئل ابن معين عنه فقال بيده، ولم يثبته.

وقال ابن عدي: هو صالح شيعي.

قال الخطيب: يروي عنه ابن عيينة، ووكيع، وأبو غسان النهدي.

ذهب إلى خراسان فبلغ المنصور عنه أمر يتعلق بالدولة، فقبض عليه مدة ثم أطلقه.

قال حفيده حسين بن علي: كان جدى من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر، فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة فحبسهم في المطبق دهرا.

وقال مطين: مات سنة سبع وستين ومائة.

[١٥٠٤ - جعفر بن سعد [د] بن سمرة.]

عن أبيه.

وعنه سليمان بن موسى وغيره.

له حديث في الزكاة عن ابن عم له.

رده ابن حزم، فقال: هما مجهولان.

قلت: ابن عمه هو خبيب بن سليمان بن سمرة يجهل حاله عن أبيه.

قال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله.

وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروي به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المائة.

وقال عبد الحق الأزدي: خبيب ضعيف، وليس جعفر ممن يعتمد عليه.

قلت: فمما ورد بهذا السند: أمر عليه السلام ببناء المساجد وتصلح صنعتها.

وحديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الزكاة من الذي نعده للبيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>