للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالاندلس، فإنه حدث فيها عن مشايخ الاندلس، وحدث بغريب الحديث لأبي عبيد، عن أبى عبد الله ابن المتقنة، عن أبي منصور الرزاز، عن نافع الخراساني، عن معالى بن عدي، عن أبي عبيد، وهذا كله اختلاف.

وحدث بالشهاب عن رجل عن القضاعى.

نعوذ بالله من الخذلان.

قلت: وذكره ابن فرتون (١) في ذيل الصلة، وأنه روى عن أبي النجيب رسالة القشيرى (٢) عن مؤلفها، وبالجهد أن يكون سمعها أبو النجيب من أصحاب القشيرى.

روى عنه أبو العباس بن مفرج النباتي، وأبو القاسم بن الطيلسانى.

قال ابن فرتون: وأخبرني أبو البركات هذا بفاس حين قدمها بأنه قرأ كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي على شهدة، وأنه لما ودعها أنشدته: إن عبد الرحمن أودع قلبي * حسرات بالبعد بعد (٣) التلاقي زارني زورة شفت سقم ال * قلب (٤) شفاء السليم بالدرياق ابن الطيلسان أبو القاسم، أنشدنا أبو البركات بقرطبة، أنشدنا السلفي مما قاله بآمد: أهدى لنا ليلة أبو حسن * فراخ طير مشوية وسمك فقلت تبا له ومخزية * لمن يلوم يا سيدى وسمك (٥) وقاك وقع البلاء من رفع الس * بع الطباق العلا لنا وسمك توفى أبو البركات بتونس.

[٤٨٥٩ - عبد الرحمن بن دينار، أبويحيى القتات.]

ويقال: اسمه دينار.

وقيل

زادان.

فيه لين.

في الكنى يجئ.


(١) خ: فريون.
(٢) خ: رسالة العشرين عن مؤلفها.
والمثبت في ل، س (٣) س: يوم.
(٤) خ: سقم قلبي.
(٥) من الرسم (هامش خ) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>