للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذبه أبو حاتم وابن صاعد.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال مرة - متروك.

وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بمناكير وكان ينسخ عجائب.

وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمسمائة حديث، ليس عند الناس منها حرف.

وقال عبيد الكشوري (١) : هو كالواقدي فيكم.

وذكره ابن حبان، وقال: روى عن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه، فقال: ألا أبشرك يا أبا بكر! إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلي لك خاصة.

قال: وروى عن عمر بن يونس، عن أبيه: سمع حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج، ومعه إنسان، فأعطاه المستقيم، وحبس المعوج.

فقال: يا رسول الله، أنت أحق بالمستقيم منى.

فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبا ولو ساعة إلا سأله الله عن مصاحبته إياه.

[٥٦٠ - أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي.]

عن عبد المتعال، عن أبي عوانة، عن قتادة.

وعبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت كلاهما عن أنس: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فصعق صاعق، فقال: من ذا الملبس (٢) علينا ديننا.

وهذا باطل، ذكره ابن طاهر.

ويروى عنه ابن عقدة وغيره.

[٥٦١ - أحمد بن محمد السرخسي المؤدب.]

متهم.

روى من حفظه عن أحمد البزي (٣) ، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن


(١) بفتح الكاف وقيل بكسرها (اللباب) .
(٢) ل: من ذا الذي يلبس.
(٣) ل: البرقى.
والمثبت في اللباب أيضا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>