للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٣ / ٢] فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ /، فقلت: يا أبا محمد، زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكا حين أخرج الموطأ يصيره في صندوق حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، فأرسل به إلى العراق، فقيل لمالك: انظر فإن أهل العراق يستجمعون، فإن كان فيه شئ فأصلحه، فقرأه على أربعة أنفس، أنا فيهم، فقال: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو خمس وثلاثين سنة بالغداة والعشي، وربما هجرت، ما رأيته قرأه على إنسان قط.

قلت: ما سعيد بالقوى.

وقد روى عنه أبو حاتم، وجماعة، والبخاري في كتاب الأدب ٣١٦٤ - سعيد بن دينار.

دمشقي.

عن الربيع بن صبيح.

مجهول.

قال سلمة بن شبيب: حدثنا سعيد بن دينار، حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الاخوان، فيسير سرير هذا إلى سرير هذا..الحديث.

[٣١٦٥ - سعيد بن دهثم.]

شيخ لنعيم بن حماد.

روى خبرا منكرا، ومتنه الملائكة تفرح بخروج الشتاء لاجل المساكين.

رواه نعيم، عنه، عن عبد الله بن نمير الرحبى، ومن هو ابن نمير، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعاً.

[٣١٦٦ - سعيد بن ذي لعوة الذي روى عن الشعبي.]

ضعفه يحيى، وأبو حاتم، وجماعة، وفيه جهالة.

وقال ابن حبان: دجال يزعم أنه رأى عمر بن الخطاب يشرب المسكر، [رواه وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق عنه] ١) .

ووهم من قال فيه سعيد بن ذي (٢) حدان.

وقال البخاري: يخالف الناس في حديثه.

وقال أبو حيان التيمي، عن الشعبي، عن ابن عمر، عن عمر، قال: حرمت الخمر وهي من خمسة، والخمر ما خامر العقل.


(١) ليس في س، خ.
وهو في هـ، ل - عن الميزان.
(٢) خ: ابن أبي حدان.
والمثبت في ل.
وفي س: بن أبي حدان، وأمامه في الهامش: صوابه ذي.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>