للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسألت الاقرع - وكان صاحب حديث - عن الهيثم، فذكر نحوه.

قال أحمد: وسمعت هشيما يقول: ادعوا الله لاخينا عباد بن العوام، سمعته يقول: كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له الهيثم بن عبد الغفار، فحدثنا (١) عن همام، عن قتادة وأبيه، وعن رجل يقال له الربيع بن حبيب، وعن جماعة، وكنا معجبين به، فحدثنا بشئ أنكرته أو ارتبت به، ثم لقيته بعد، فقال [لي] (٢) : ذاك الحديث دعه.

فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي فعرضت عليه بعض حديثه، فقال: هذا رجل كذاب.

أو قال: غير ثقة.

قال أحمد، ولقيت الاقرع بمكة، فذكرت له بعض هذا، فقال: هذا حديث ال؟ رى، عن قتادة، يعنى أحاديث همام.

قال: فخرقت حديثه وتركناه بعد (٣) .

[٩٣١١ - الهيثم بن عدي الطائي، أبو عبد الرحمن المنبجي، ثم الكوفي.]

قال البخاري: ليس بثقة.

كان يكذب.

قال يعقوب بن محمد: حدثنا عبد الرحمن من أهل منبج، وأمه من سبى منبج، سكتوا عنه.

وروى عباس، عن يحيى: ليس بثقة.

كان يكذب.

وقال أبو داود: كذاب.

وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.

قلت: كان أخباريا علامة.

روى عن هشام بن عروة، وعبد الله بن عياش المنتوف، ومجالد.

وقال ابن عدي: ما أقل ما له من المسند، إنما هو صاحب أخبار.

وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شئ.

ومن مناكيره: حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عدى بن حاتم - مرفوعاً: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.


(١) ل: يحدثنا.
(٢) ليس في س.
(٣) في ل: ولو كان المؤلف نقل الاشياء من غير حذف لكان يكون الكلام مستويا، فإنه نقل هذا كله من كتاب العقيلى - ونقل هو كلام العقيلى في صفحة ٢٠٨ جزء سادس فارجع إليه إن شئت.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>