للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ثابت الأنصاري كان في عير لخديجة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير ... الحديث بطوله ذكره أبو موسى في الطوالات، وروى بعضه عبدان الأهوازي عن السلمي هذا.

[٩٨٩٣ - يوسف بن يعقوب اليماني القاضي.]

عن طاوس.

مجهول، كذا قال أبو حاتم، وقال: لا أعرفه.

قلت: كان قاضى صنعاء ومفتيها، أخذ أيضا عن عمر بن عبد العزيز.

حدث عنه (١) هشام بن يوسف، وسفيان الثوري، وعبد الرزاق، وغيرهم.

وهو صدوق إن شاء الله.

[٩٨٩٤ - يوسف بن يونس الأفطس.]

عن سليمان بن بلال، ومالك.

قال ابن عدي: [كل] (٢) ما روى عن الثقات منكر.

من ذلك: محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبو يعقوب الأفطس، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله

عليه وسلم نهى عن الاخصاء.

وقال: فيه نماء الخلق.

عمران بن بكار، ومحمد بن يزيد الكندي، وأحمد بن خليد الكندي، حدثنا يوسف ابن يونس الأفطس الطرسوسى، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر - مرفوعاً: إن الله يدعو بالعبد فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله.

قال ابن حبان: هذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأفطس لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.

وقال ابن الجوزي: قال الدارقطني: ثقة.

قلت: بل من يروي مثل هذين الخبرين ليس بثقة ولا مأمون.

[٩٨٩٥ - يوسف، أبو خزيمة.]

حدث عنه وكيع.

قلت: هو ابن ميمون.

قد ذكر (٣) ، لكن فرق بينهما ابن حبان، فلذلك أعدته، وهما واحد ضعيف.


(١) ن: عن.
(٢) ليس في س.
(٣) صفحة ٤٧٤ من هذا الجزء.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>