للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبئت عمن سمع من فاطمة الجوزدانية، حدثنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، حدثنا عثمان بن عمر الضبي، حدثنا الحوضى، حدثنا عمر بن فروخ صاحب الاقتاب حدثنا حبيب بن الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباع ثمرة حتى تطعم، ولا صوف على ظهر، ولا لبن في ضرع.

[٦١٨٦ - عمر بن قتادة [ت] .]

عن النعمان والد عاصم.

لا يعرف إلا من رواية ولده عنه.

[٦١٨٧ - عمر بن قيس [ق] المكي سندول.]

ويقال سندل.

يروي عن عطاء وغيره.

ولى قضاء مكة.

حدث عنه ابن وهب، وأحمد بن يونس، ومعاذ بن فضالة.

تركه أحمد والنسائي والدارقطني.

وقال يحيى: ليس بثقة.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أحمد أيضا: أحاديثه بواطيل.

العقيلي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن البلخي، حدثنا ياسين بن زرارة، سمعت

أبي يقول: حج مالك فلقيه عمر بن قيس المكي، فقال له: أنت مالك؟ أنت هالك جلست ببلدة رسول الله صلى الله عليه وسلم تضل حاج بيت الله، تقول أفرد أفرد، أفردك الله، فأراد أصحاب مالك أن يكلموه، فقال: لا تكلموه، فإنه يشرب الخندريس - يعنى النبيذ المسكر.

قال الأصمعي: قال عمر بن قيس سندل لمالك: يا أبا عبد الله، أنت مرة تخطئ ومرة لا تصيب.

فقال مالك: كذلك الناس.

ثم فطن، فقال: من ذا؟ قيل له: أخو حميد بن قيس.

فقال مالك: لو علمت أن لحميد أخا من هذا ما رويت عن حميد.

حامد ين يحيى البلخي، حدثنا عبد الرزاق، قال: كان مالك إذا ذكر حميد بن قيس الأعرج أثنى عليه وقال: ليس مثل أخيه.

سليمان بن معبد السنجى، حدثنا الأصمعي، قال: قال عمر بن قيس: ما ينصفنا أهل العراق، نأتيهم بسعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، ويأتوننا

<<  <  ج: ص:  >  >>