للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: الحقى بسلفنا الصالح (١) عثمان بن مظعون.

قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: دعهن يا عمر، وإياكن ونعيق الشيطان مهما يكن من العين والقلب فمن الله الرحمة.

ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.

وقعد على القبر وفاطمة إلى جنبه تبكى، فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه.

هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن.

ولا يصح.

العيشي، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن أهل الجنة الجنة جردا مرددا بيضا، جعادا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خلق آدم، ستين ذراعا في سبعة أذرع.

أبو معمر، قال: قال سفيان: كتب عن علي بن زيد كتاباً كبيرا فتركته زهدا فيه.

قلت: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.

قال الترمذي: صدوق.

وقال الدارقطني: لا يزال (٢) عندي فيه لين.

أحمد، حدثنا عفان والاشيب (٣) ، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن عائشة - أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضى: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ربيع اليتامى عصمة للأرامل فقال أبو بكر: ذاك والله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[٥٨٤٥ - علي بن زيد بن عيسى.]

عن يعقوب الفسوي بإسناد لطيف - مرفوعاً: يؤتى يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه وتصطك ركبتاه، فذكر خبرا باطلا.

قال ابن عساكر: الحمل فيه على هذا أو على محمد بن الحسين البكري.


(١) هـ: الخير.
(٢) هـ: لا يترك.
(٣) هـ: والاشعب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>